دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس السابع.

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس السابع. 

ثانيا :- مبادئ عامة فى النظام الهامشى 

6 - البورصات التي تتعامل بنظام الھامش 




ما ھي السلع التي یمكن المتاجرة بھا بنظام الھامش ؟

ھناك أعداد لا حصر لھا من السلع ممكن المتاجرة بھا بنظام الھامش حیث تقوم بشراء وبیع ھذه السلع 
في البورصات الدولیة المخصصة لكل منھا :
أھم ھذه السلع :
الأسھم Stocks 
السلع Commodities 
العملات Currencies 
وسنتحدث عن كل منھا بشيء من التفصیل : 

أسواق الأسھم Stock market 

وھي أكثر الأسواق شھرة وأكثرھا قدماً
وأسواق الأسھم بكل بساطة ھي البورصات التي یتم فیھا بیع وشراء أسھم الشركات . 
تتم العملیة أساساً بأن تقوم بفتح حساب لدى شركة وساطة مالیة brokerage ثم تقوم باختیار سھم 
شركة ما على أساس أنك تتوقع أن سعر أسھمھا سترتفع بعد فترة من الوقت , فتقوم بالطلب من شركة
الوساطة أن تشتري لك عدد معین من أسھم ھذه الشركة .. ثم تنتظر إلى أن یتم ارتفاع أسھم 
ھذه الشركة بالفعل لتقوم ببیع ما لدیك من أسھم وبالتالي تحصل على الربح . 

تتم متابعة أسھم الشركات في البورصات المخصصة لذلك , فإذا كانت الشركة التي تود شراء أسھمھا 
ھي شركة أمریكیة مدرجة ضمن بورصة نیویورك فستراقب سعر ھذه الشركة في بورصة نیویورك , 
وإن كانت الشركة التي تود أن تشتري أسھمھا ھي شركة محلیة في بلدك فستراقب سعر أسھم ھذه 
الشركة شركة محلیة في بلدك فستراقب سعر أسھم ھذه الشركة في بورصة بلدك المحلیة – بورصة 
القاھرة أو عمان أو الكویت مثلاً – وھكذا . 

طبعاً یتم ارتفاع وانخفاض سعر أسھم الشركة بحسب أداء ھذه الشركة , فإذا كان أداء الشركة جیداً
 سیرغب الكثیر من الناس بشراء أسھمھا وبالتالي سیرتفع سعرھا , وإذا كان الأداء ضعیفاً سیرغب 
الكثیر من الناس ببیع أسھم ھذه الشركة - للتخلص منھا - وبالتالي ینخفض سعر أسھم ھذه الشركة . 

لكي تحقق الربح في المتاجرة بسوق الأسھم فمھمتك واضحة جداً :

وھي أن تبحث عن شركة تتوقع في المستقبل القریب – أو البعید – أن أسعار أسھمھا سترتفع 
 فتقوم بشرائھا الآن وتنتظر بعض الوقت فإذا كان توقعك صحیحاً فسترتفع أسعار أسھم ھذه الشركة
 فعلاً , عندھا ستقوم ببیع ما اشتریتھ من أسھم بسعر أعلى وبذلك تحقق الربح .

أما كیف یمكنك أن تتوقع أن سعر أسھم شركة ما سترتفع أم لا ؟
فھذا ھو مربط الفرس ..!! 
عملیة التوقع ھذه تحتاج إلى دراسة دقیقة لكثیر من الأمور یصعب الحدیث عنھا ھنا , وھذا یتم 
بتحلیل أداء الشركة وأداء اقتصاد الدولة التي تتبعھا ھذه الشركة والكثیر من الأمور الأخرى ...

ما یھمنا ھنا أن تعلمھ أن المتاجرة بالأسھم یمكن أن تتم بالطریق التقلیدي , وذلك أن تدفع كامل 
قیمة الأسھم وبذلك تمتلكھا فعلیاً ثم تبیعھا في الوقت المناسب .

كما انھ یمكن المتاجرة بالأسھم بنظام الھامش بأن تدفع جزء معین من قیمتھا لتمتلكھا مؤقتاً 
كما حدث معك في مثال السیارات السابق .

یھمنا أن تعلم أن غالبیة المتاجرین بالأسھم یتعاملون بالنظام التقلیدي ولیس بنظام الھامش 
لأن المتاجرة بالأسھم بنظام الھامش یتسم في بعض الأحوال بالتعقید وباختلاف القواعد 
والأنظمة على حسب كل دولة . 

وإن كان ھناك طریقة حدیثة للمتاجرة بالأسھم بنظام الھامش تسمى CFD  اختصاراً لجملة 
contract for difference وھي طریقة أصبحت تنتشر في الفترة الأخیرة تتمیز بالبساطة . 

ما یھمنا أن تعلمھ الآن أن المتاجرة بالأسھم بنظام الھامش ممكنة وإن كانت غیر شائعة كثیراً .

أسواق السلع Commodities

وھي الأسواق ( البورصات ) التي یتم فیھا بیع وشراء السلع الأساسیة , من ھذه السلع : 
المواد الغذائیة : كالقمح , الذرة , فول الصویا , الشعیر ... الخ .
موارد الطاقة : النفط الخام , وقود التدفئة , الغاز الطبیعي ... الخ .
المعادن الصناعیة : الحدید , النحاس , الكروم , الألمنیوم ... الخ .
المعادن النفیسة : الذھب , الفضة , البلاتین ... الخ .

لكل نوع من السلع السابقة سوقھا الخاص بھا , یتم المتاجرة بالسلع بنظام الھامش وذلك
بأن تختار سلعة تتصور أن سعرھا سیرتفع في المستقبل القریب فتقوم بشرائھا لتبیعھا بعد
أن یرتفع سعرھا فعلاً وتحتفظ بالربح كاملاً لك .
تباع ھذه السلع على شكل وحدات ثابتة كما ذكرنا سابقاً لكل سلعة وحدة خاصة بھا , فمثلاً 
وحدة الذھب تعادل تقریباً 16 كیلو غرام كل وحدة تسمى لوت lot

فعندما تشتري " لوت " من الذھب فإنك بذلك تشتري 16 كیلوغرام من الذھب بسعر ما 
على أمل أن تبیعھ لاحقاً بسعر أعلى , ستقوم بدفع نسبة ضئیلة من ثمن ھذه الكمیة من 
الذھب كھامش مستخدم لیتم حجزه باسمك تماماً كما ذكرنا في مثال السیارات .

ستقوم بعدھا وبعد أن أصبح ھناك 16 كیلو غرام من الذھب محجوز باسمك .. ستقوم 
بمتابعة أسعار الذھب في البورصة الدولیة الخاصة بالذھب فعندما تجد أن سعره أصبح مرتفعاً
ستأمر الشركة التي تتعامل معھا بأن تبیع اللوت الذي باسمك بالسعر الحالي
ستقوم الشركة بتنفیذ الأمر وستخصم قیمة لوت الذھب وتضیف لحسابك الباقي كربح 
 بعد أن تعید لك الھامش المستخدم .

أما إن أصبحت أسعار الذھب منخفضة أكثر من السعر الذي اشتریت بھ لوت الذھب معنى 
ذلك قد تأمر الشركة ببیع اللوت المحجوز باسمك بالسعر المنخفض حیث سیتم تعویض 
فارق السعر من الخصم من حسابك الموجود لدیھا , طبعاً سیكون لك الحریة بالانتظار لعل 
السعر یعود للارتفاع على أن لا یزید الفارق ما بین سعر شراءك للوت الذھب وسعره 
الحالي عن المبلغ الموجود في الھامش المتاح لدیك كما ذكرنا , والسبب الذي قد یدفعك
 للبیع بخسارة ھو الخوف من المزید من الانخفاض في السعر وبالتالي الخوف من 
توسیع الخسارة . 

ینطبق على الذھب ما ینطبق على غیرة من السلع , وإن كان لكل سلعة بورصتھا الخاصة 
فھناك بورصة للنفط الخام وھناك بورصة للحدید .. الخ .

تختلف المؤثرات التي تؤثر على سعر كل سلعة على حدة , فمثلاً یتأثر سعر النفط الخام 
بالتغیرات السیاسیة في مناطق الإنتاج وبالسیاسة الدولیة أما سعر القمح مثلاً فیتأثر على
حسب الظروف المناخیة وإمكانات الإنتاج في الدول الرئیسیة المصدرة للقمح وھكذا ..

فلا یمكن لشخص أن یعمل بكل أنواع السلع بل لابد من التخصص في المتاجرة بمجال 
محدود لأن دراسة حركة سلعة ما وبالتالي معرفة إمكانیة أن ینخفض أو یرتفع سعر 
سلعة ما تحتاج إلى الكثیر من الدراسة والمتابعة والخبرة في سوق ھذه السلعة .

یتم المتاجرة بأسواق السلع في الأغلب بنظام الھامش ولكن بطریقة خاصة تسمى 
المشتقات  derivatives ( البیع الآجل futures والخیارات options ) وھي طریقة یصعب 
شرحھا ھنا وھي خارج نطاق هذه الدورة 

ما یھمنا أن تعرفھ ھو أن ھناك الكثیر من السلع یمكن المتاجرة بھا بنظام الھامش تماماً 
كالأسلوب الذي تحدثنا عنھ في مثال السیارات .

أسواق العملات Currency market 

وھي أكبر البورصات المالیة في العالم على الإطلاق ..!!
حیث یتم فیھا بیع وشراء عملة دولة مقابل دفع عملة دولة أخرى ..
فمثلاً یتم فیھا شراء الدولار الأمریكي بدفع العملة الأوروبیة الموحدة ( الیورو) , أو العكس 
أي شراء الیورو بدفع الدولار الأمریكي مقابلة .

أو شراء الدولار الأمریكي بدفع الین الیاباني , أو العكس .
أو شراء الدولار الأمریكي بدفع الجنیة الإسترلیني , أو العكس . 
أو شراء الدولار الأمریكي بدفع الفرنك السویسري مقابلھ , أو العكس .
أو شراء أي عملة ودفع مقابلھا عملة أخرى كثمن لھا .

ویتم الحصول على الربح باستغلال الفروقات الطفیفة بین أسعار العملات , وھي فروقات 
بسیطة في أغلب الوقت ولكنھا یمكن أن تتحول إلى أرباح ھائلة عندما یتم بیع وشراء 
كمیات كبیرة من النقود .
یلزمك إذاً مبالغ مالیة كبیرة للاستفادة من ھذه السوق .. ألیس كذلك ؟ 

لا .. لیس كذلك ..!! 
بفضل المتاجرة بنظام الھامش ستتمكن من شراء وبیع كمیات كبیرة جداً من العملات مقابل 
دفع جزء بسیط منھا كھامش مستخدم وستحتفظ بالربح كاملاً لك وكأنك كنت تمتلك ھذه 
المبالغ الكبیرة فعلیاً . توفر المتاجرة بالعملات فرصة لا تعوض للحصول على أرباح ھائلة 
وبسرعة كبیرة لا یمكن الحصول علیھا بأي مجال آخر من مجالات الاستثمار .

وتتمیز المتاجرة بالعملات بالنظام الھامشي عن غیرھا من المتاجرة بالكثیر من المزایا التي 
تناسب الإنسان العادي ذو الإمكانات المحدودة والخبرات المحدودة في المجال الاقتصادي .
لھذه الأسباب ولغیرھا فإننا نخصص بقیة ھذه الدورة لنعلمك أسس الدخول في ھذا المجال 
المثیر والمربح جداً إن أحسن المرء التعامل معھ , سنتحدث بالتفصیل عن كل ما تحتاجھ
 لتصبح متاجراً في المضاربة على أسعار العملات الدولیة .
قد تكون ھذه اللحظة ھي لحظة فاصلة في حیاتك العملیة ..!! 

وقبل الانتقال لذلك بالتفصیل سنكمل الحدیث عن أنواع البورصات وطریقة الحصول على 
أرباح من المتاجرة بشكل عام مما یساعدك لفھم الموضوع بشكل أكثر سھولة ودقة . 

للعودة إلى الدرس السادس أو الخامس أو الرابع أو الثالث أو الثانى أو الأول 

للإستفسار عن الدرس إضغط هنـــــــا 

نرجو من سيادتكم نشر الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع 

بقلم :- ahmed abo kandeel

 
تعريب وتطوير موقع عالم الفوركس | رخصة النشر والإستخدام
عالم الفوركس © 2013
| Designed by : Chica Blogger
Contact Us | About Us | privacy