عروض الأسعار مقدمة من عالم الفوركس if-forex.blogspot.com.
  • دورة تعلم الفوركس للمبتدئين
  • دورة تعلم الفوركس للمبتدئين
  • دورة تعلم الفوركس للمبتدئين
  • لحساب تحويل العملات إضغط هنا
  • تواصل معنا .. خدمة 24 ساعة متواصلة
  • صفحتنا عبر الفيس بوك
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعلم الفوركس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعلم الفوركس. إظهار كافة الرسائل

الحسابات الإسلامية في سوق تداول العملات الأجنبية

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


  ما هو حساب الفوركس الإسلامى ..؟ 
حسابات الفوركس و تداول العملات الإسلامية هي تلك الخالية من الفوائد الربوية بكل أشكالها 
ومهما طالت مدة فتح العقد . 
  آلية عمل سوق الفوركس :- 
ان تجارة العملات والمعادن في سوق الفوركس مدتها 24 ساعة، وفي ساعة 5 بتوقيت نيويورك
يتم تثبيت الصفقات لاكثر من 24 ساعة وتتكون عليها الفوائد بالحسابات العادية للشركة كل 24 
ساعة ( تقوم الشركة بدفع الفائدة او اخذها ) .
إذا لم تغلق الصفقة قبل الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت نيو يورك، تحصل تلقائياً عملية
التبييت للعقود المفتوحة. عملية التبييت هي الجزء الاكبر في الإشكال الشرعي، فالبعض يرى
أن عمولة التبييت مقرونة بفائدة ربوية لأن نسبة فائدة العملات تدخل في العملية الحسابية لهذه
العمولة والبعض الآخر لا يرى إنها فائدة ربوية بل عمولة مقابل خدمة تمديد حياة العقد التجاري.

 فكيف يمكن للمتداول أن يتخلص من هذه الإشكاليات؟ 
- على المتداول أن يتأكد بأن شركة الفوركس التي يتعامل معها تغلق كل الصفقات التجارية عند
الخامسة من بعد الظهر وتعيد فتحها فوراً حتى تتجنب كل الإشكاليات وتطابق قوانين الشريعة الإسلاميّة. 
- بالإضافة الى عدم تحصيل العميل أو دفعه لأي فائدة ربوية فعملية البيع أو الشراء تتم بصورة فورية. 
- كما أن العملاء الذين لا يملكون ثمن العقد الكامل يمكنهم المضاربة بإستخدام خدمة الرفع المالي
 التي تتيح لهم المضاربة بعقود أكبر بكثير من حساباتهم وذلك بدون أي فائدة ربوية أيضاً.

 إجابة مختصرة للسؤال:كيف تجنب بيت الاستثمار معاملة المارجن؟ 
وإليكم إجابة الشيخ أ.د. علي محي الدين القره داغي (أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية
الشريعة - جامعة قطر) من موقع إسلام أون لاين حول شروط التعامل في المضاربة في سوق العملات:
  لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط
فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول (ص): (يدا بيد). ولكن الفقهاء المعاصرين اعتبروا
تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض، وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية؛ ولذلك
فمن أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي:

    * أن يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التأجيل.
    * أن تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري.
    * أن يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تأخير.
    * ألا يكون هناك فائدة في إجراء هذه الصفقات، فإذا وجدت أي فائدة ربوية فإن العقد فاسد 
وباطل ومحرم.


ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم أحد الأمرين:

إما أن يشتري الإنسان بقدر ما عنده من نقود، أو يأخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط، 
كما أنه لا يأخذ أي فائدة ربوية من نقوده .

لذلك يجب أن يحرص المتداول المسلم أن يتعامل مع شركات وساطة التي توفر تعاملات 
وحسابات إسلامية خالية من الشبهات.


بقلم : ahmed abo kandeel

6 اشياء يجب التأكد منها عند إختيار شركة الوساطة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


عالم الفوركس

قبل الدخول فى الجزء الثالث من الدورة سوف نناقش امور يجب عليك ان تبحث 
عنها عند اختيار شركة الوساطة :
حيث سيتم وضع شركات الوساطة العالميه والمتوافق عليها من خلال ما سنقوم 
بسرده إليكم هنا و فى قسم شركات الوساطة

ما يجب التأكد منه عن إختيارك شركة الوساطة هو :-

1. الامان


لكي تضمن العمل مع أي شركة وساطة في أي مكان حول العالم يجب أن تتأكد أن
الشركة تخضع لقوانين بلادها ولديها ترخيص  بذلك عن طريق تسجيلها في واحدة
من الهيئات الرقابية أو الوكالات التنظيمية ، وهذا بدوره يساعدك على أن لا تنخدع 
في اختيار شركة الوساطة في الفوركس ، ونحن بدورنا سنعرض هذه الهيئات الرقابية .


الولايات المتحدة الامريكية : هيئة CFTC و هيئة NFA .

بريطانيا : هيئة FSA .

أستراليا: هيئة ASIC .

سويسرا: هيئة SFBC .

المانيا : هيئة BaFIN .

فرنسا : هيئة AMF .

هونج كونج : هيئة SFC .

قبل حتى التفكير في وضع أموالك في وسيط، تأكد من أن هذا الوسيط هو عضو 
في الهيئات التنظيمية المذكورة أعلاه.

2. تكلفة الصفقات ( المعاملات )


بغض النظر عن نوع شركة الوساطة فانه دائما يوجد تكاليف لكل صفقة اما ان تكون  
spread او ان تكون عمولة لذلك يجب ان نختار وسيط لا يكلفنا الكثير وقد تحتاج فى 
بعض الاحيان للتضحية بالتكاليف القليلة فى سبيل الحصول على وسيط موثوق منه. 

3. الايداع والسحب

تاكد ان تكون شركة الوساطة لديها طرق عديدة وسهله لعملية الايداع والسحب ولا يوجد
 بها قيود ولا تعب حتى تتمكن من ايداع اموالك بسهولة وامان.

4. منصة التداول

فى سوق الفوركس ( تداول العملات الاجنبية ) تتم المتاجرة عن طريق منصة التداول عبر
الانترنت لذا يجب ان تكون المنصة  سهلة الاستخدام ومستقرة. ويجب ان تتاكد ان هذه الشركة
تقدم خدمة الاخبار اليومية مجانا فى المنصة الخاصة بها ؟ وتسال عن ما اذا كانت هذه المنصة 
توفر الادوات الفنية والرسوم البيانية بشكل سهل.

5. تنفيذ الاوامر بسرعه

من أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند اختيار الشركة، وذلك حتى تضمن تنفيذ أوامرك عند
الأسعار التي ترغب فيها بما يخدم أهدافك، وإذا كانت الشركة تتأخر في تنفيذ الأوامر وتكرر 
ذلك فينبغي عليك التفكير في شركة وساطة أخرى.

6. خدمة العملاء

لأن سوق العملات يعمل على مدار 24 ساعة، فلابد أيضًا من توافر دعم فني وخدمة عملاء
على مدار 24 ساعة، حتى يمكن الرجوع إليهم في أي وقت وعند وجود أي استفسار، وينبغي 
التأكد من ذلك في شركة الوساطة التي تختارها.


كما ينبغي التأكد من تنوع وسائل الدعم من المحادثة المباشرة على الموقع الإلكتروني للشركة
، والمحادثة الهاتفية، والبريد الإلكتروني.

بقلم : ahmed abo kandeel


دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس الثامن.

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس الثامن. 

ثانيا :- مبادئ عامة فى النظام الهامشى 

7 - المتاجرة بنظام الھامش وأنواع البورصات 
8 - المتاجرة بالبورصات عن طریق الإنترنت 


عالم الفوركس

عالم الفوركس

أولا : -  المتاجرة بنظام الھامش وأنواع البورصات

تعلم أن ھناك الكثیر من السلع یتم بیعھا وشراءھا بین الناس والمؤسسات والدول , من ھذه 
السلع : الأسھم , السندات , السلع الأساسیة والعملات .
وتعلم أن لكل سلعة سوقھا الخاص حیث یجتمع المھتمین بھذه السلعة ویتبادلون بیعھا وشراءھا
 وحیث یتحدد سعر السلعة على أساس قانون العرض والطلب supply and demand .
فالسلعة التي یزید الطلب علیھا عن المعروض منھا یرتفع سعرھا , والسلعة التي یزید المعروض 
منھا عن الطلب علیھا ینخفض سعرھا .
تسمى ھذه الأسواق : البورصات
والبورصات موجودة في كل دول العالم , ولكل بورصة تخصصھا ومجالھا .
والشيء الذي یھمنا أن تعرفھ أن البورصات تأتي على نوعین :
بورصات التبادل المباشر Exchange 
بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال over the counter .. OTC 

ما الفارق بین النوعین ؟

الفارق أن بورصات التبادل المباشر ھي بورصات لھا مكان مركزي محدد لابد لمن یرید أن
یتعامل فیھ أن یذھب إلیھ لیبیع أو یشتري أو عن طریق تواجد ممثل یقوم بالبیع والشراء باسمھ .
مثل بورصة نیویورك , وھي المكان الموجود في مدینة نیویورك والذي یتم فیھ بیع وشراء
أسھم الشركات الأمریكیة .
ومثل بورصة لندن , وھي المكان الموجود في مدینة لندن والذي یتم فیھ بیع وشراء أسھم 
الشركات البریطانیة .
ومثل بورصة الكویت , وھي المكان الموجود في مدینة الكویت والذي یتم فیھ بیع وشراء 
أسھم الشركات الكویتیة .
حیث یتقابل المتاجرون – أو من یمثلھم - وجھاً لوجھ ویتعاملون مع بعضھم البعض بشكل مباشر .

أما البورصات التي تقوم عبر شبكات الاتصال فھي أسواق یتم فیھا بیع وشراء السلع دون 
أن یكون لھا مكان مركزي محدد بل تتم عملیات البیع والشراء بین الشركات والبنوك والأفراد 
عن طریق شبكات الاتصال والكمبیوتر .
أي أن المتاجرین غیر مضطرین للذھاب إلى مكان محدد أو إلى مواجھة بعضھم البعض , بل 
تتم المتاجرة عن طریق تبادل عروض البیع والشراء باستخدام شبكات الھاتف والكمبیوتر والإنترنت .
تعتبر بورصة العملات واحدة من البورصات التي تقوم على أساس التعامل عبر شبكات 
الاتصال . وعندما تبدأ المتاجرة ببیع العملات وشراءھا في البورصة الدولیة للعملات فإنك
ستتعامل مع ھذا النوع من البورصات أي بورصات التبادل عبر شبكة الإتصال وعبر شبكة
الإنترنت بشكل خاص .

ثانيا : - المتاجرة بالبورصات عن طریق الإنترنت 

كان للتطور الھائل لتكنولوجیا الاتصال والبرمجة دور أساسي في تطور شبكة الإنترنت 
وانتشارھا في مختلف أنحاء العالم .
وكان لذلك دور كبیر في إحداث تغییر جذري في الكثیر من الأمور الاقتصادیة 
والثقافیة وحتى السیاسیة . فالإنترنت الآن ھي " شبكة الشبكات " التي تربط بین كل
البشر على اختلاف دولھم وخلفیاتھم الثقافیة وھي مكسب إنساني لا یمكن الاستغناء عنھ 
بل یزداد الاعتماد علیھ یوما وراء یوم .

و أصبحت المتاجرة في البورصات الدولیة من اكثر المجالات الاقتصادیة استغلالاً لانتشار
 الإنترنت . حیث یمكن لأي كان أن یبیع ویشتري أي نوع من أنواع السلع ومن أي مكان 
في العالم وفي أي بورصة یشاء . وكل ما یحتاجھ المرء ھو جھاز كمبیوتر واتصال بالإنترنت ..!!
وسواء رغبت في المتاجرة بالأسھم أم بالسلع الأساسیة أم بالعملات , فالإنترنت أصبحت 
ھي المكان الرئیسي والمأمون للقیام بذلك .

فكیف تتم المتاجرة بالبورصات عن طریق الإنترنت ؟ 

أي كان نوع السلعة التي ترغب في المتاجرة بھا فلا یمكنك القیام بذلك إلا عن طریق 
شركة ستكون الوسیط بینك وبین البورصة التي تتاجر فیھا , فلا یمكن للمرء عموماً
أن یذھب للبورصة مباشرة ویباشر البیع والشراء مباشرة , بل یتم ذلك بواسطة شركات
خاصة ومرخصة وذات خبرة عالیة تسمى شركات الوساطة المالیة Brokerage firms 
والتي ستقوم بتنفیذ أوامر البیع والشراء الذي تأمر بھا وتقوم بالكثیر من الخدمات الأخرى لك .

وتتم العملیة أساساً بالشكل الآتي : 
* تختار شركة الوساطة التي ترید التعامل معھا . 
* تفتح حساب باسمك لدیھا , وتودع فیھ المبلغ الذي ترغب باستثماره . 
* تقوم بمتابعة البورصة التي تود المتاجرة بھا وتقوم بأمر شركة الوساطة ببیع أو شراء 
  السلعة التي ترید وبالسعر الذي تختار .
* ستقوم شركة الوساطة عن طریق ممثلیھا المتواجدین بشكل أو بآخر في البورصة بتنفیذ أوامرك . 
* ستضاف الأرباح لحسابك أو تخصم الخسائر الناتجة عن المتاجرة من حسابك لدى شركات الوساطة . 
* یمكنك بطبیعة الحال أن تسحب المبلغ المودع لدى شركة الوساطة أو تضیف علیة بأي وقت تشاء . 

في السابق كان التعامل بینك وبین شركة الوساطة یتم بواسطة الاتصال الھاتفي أو باستخدام 
الفاكس , فعندما تقرر أن تشتري أسھماً لشركة ما مثلاً كنت تقوم بالاتصال الھاتفي مع شركة 
الوساطة والطلب منھم بالقیام بشراء الكمیة المطلوبة من أسھم ھذه الشركة بالسعر الذي تقرره .

أما الآن ونتیجة لتطور شبكة الإنترنت فأصبح التعامل بینك وبین شركة الوساطة یتم بواسطة
 برنامج خاص platform تقوم بالحصول علیة من شركة الوساطة وتقوم بتنزیلھ download 
على جھاز الكمبیوتر الخاص بك .

فعندما تفتح حساب لدى شركة الوساطة التي اخترتھا ستطلب منك الشركة أن تقوم بتنزیل 
البرنامج الخاص بھا على جھازك وستعطیك كلمة مرور password خاصة بك ستستخدمھا 
للاتصال بشركة الوساطة بشكل آمن 
سیوفر لك ھذا البرنامج اتصالاً مباشراً وفوریاً بین جھازك والذي سیكون على اتصال بالإنترنت 
وبین شركة الوساطة حیث یمكنك من خلالھ تحدید أوامر البیع والشراء والاطلاع على حسابك 
والعملیات السابقة التي قمت بھا .. الخ

تتمیز ھذه البرامج بالسھولة الشدیدة والوضوح وھي لیست بحاجة لخبرات خاصة في الكمبیوتر 
أو الإنترنت للتعامل معھا وھي مصممة أساساً لاستخدام الشخص العادي ذو الخبرات المحدودة
في الكمبیوتر , وستجد دائماً إرشادات كاملة عن كیفیة استخدام ھذه البرامج من شركة الوساطة
التي تتعامل معھا . وسنتحدث عن ذلك فیما بعد .

لقد وفرت ھذه الإمكانیات والتي كانت في عداد الأحلام قبل بضعة سنوات فرصة سانحة للكثیر 
من الناس للتعامل مع شركات وساطة قد تكون في الطرف الآخر من العالم دون الحاجة للتقید 
بالشركات الموجودة في بلدك كما كان علیھ الوضع في السابق مما أعطى مجال أكبر للخیار 
وأشعل المنافسة بین شركات الوساطة لتوفیر خدمات أفضل ولتقلیل التكالیف التي یطلب من 
المتاجر دفعھا مقابل ھذه الخدمات .

والآن ..
بعد أن أصبحت ملماً بالكثیر من المعلومات عن آلیة المتاجرة بالبورصات بشكل عام وعن 
مبادئ المتاجرة بنظام الھامش . یمكننا الآن الإنتقال إلى الجزء الثاني والرئیسي من ھذه
الدورة وھو الجزء المختص بالمتاجرة بالعملات بنظام الھامش , حیث ستصبح بعد
قراءتك وفھمك لما فیھ مؤھلاً للبدء في الخوض عملیاً في ھذا العالم المثیر .


للعودة للدرس السابع أو السادس أو الخامس أو الرابع أو الثالث أو الثانى أو الأول 

للإستفسار عن هذا الدرس إضغط هنـــــــا 

نرجو من سيادتكم نشر الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع 

بقلم :- ahmed abo kandeel

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس السابع.

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس السابع. 

ثانيا :- مبادئ عامة فى النظام الهامشى 

6 - البورصات التي تتعامل بنظام الھامش 




ما ھي السلع التي یمكن المتاجرة بھا بنظام الھامش ؟

ھناك أعداد لا حصر لھا من السلع ممكن المتاجرة بھا بنظام الھامش حیث تقوم بشراء وبیع ھذه السلع 
في البورصات الدولیة المخصصة لكل منھا :
أھم ھذه السلع :
الأسھم Stocks 
السلع Commodities 
العملات Currencies 
وسنتحدث عن كل منھا بشيء من التفصیل : 

أسواق الأسھم Stock market 

وھي أكثر الأسواق شھرة وأكثرھا قدماً
وأسواق الأسھم بكل بساطة ھي البورصات التي یتم فیھا بیع وشراء أسھم الشركات . 
تتم العملیة أساساً بأن تقوم بفتح حساب لدى شركة وساطة مالیة brokerage ثم تقوم باختیار سھم 
شركة ما على أساس أنك تتوقع أن سعر أسھمھا سترتفع بعد فترة من الوقت , فتقوم بالطلب من شركة
الوساطة أن تشتري لك عدد معین من أسھم ھذه الشركة .. ثم تنتظر إلى أن یتم ارتفاع أسھم 
ھذه الشركة بالفعل لتقوم ببیع ما لدیك من أسھم وبالتالي تحصل على الربح . 

تتم متابعة أسھم الشركات في البورصات المخصصة لذلك , فإذا كانت الشركة التي تود شراء أسھمھا 
ھي شركة أمریكیة مدرجة ضمن بورصة نیویورك فستراقب سعر ھذه الشركة في بورصة نیویورك , 
وإن كانت الشركة التي تود أن تشتري أسھمھا ھي شركة محلیة في بلدك فستراقب سعر أسھم ھذه 
الشركة شركة محلیة في بلدك فستراقب سعر أسھم ھذه الشركة في بورصة بلدك المحلیة – بورصة 
القاھرة أو عمان أو الكویت مثلاً – وھكذا . 

طبعاً یتم ارتفاع وانخفاض سعر أسھم الشركة بحسب أداء ھذه الشركة , فإذا كان أداء الشركة جیداً
 سیرغب الكثیر من الناس بشراء أسھمھا وبالتالي سیرتفع سعرھا , وإذا كان الأداء ضعیفاً سیرغب 
الكثیر من الناس ببیع أسھم ھذه الشركة - للتخلص منھا - وبالتالي ینخفض سعر أسھم ھذه الشركة . 

لكي تحقق الربح في المتاجرة بسوق الأسھم فمھمتك واضحة جداً :

وھي أن تبحث عن شركة تتوقع في المستقبل القریب – أو البعید – أن أسعار أسھمھا سترتفع 
 فتقوم بشرائھا الآن وتنتظر بعض الوقت فإذا كان توقعك صحیحاً فسترتفع أسعار أسھم ھذه الشركة
 فعلاً , عندھا ستقوم ببیع ما اشتریتھ من أسھم بسعر أعلى وبذلك تحقق الربح .

أما كیف یمكنك أن تتوقع أن سعر أسھم شركة ما سترتفع أم لا ؟
فھذا ھو مربط الفرس ..!! 
عملیة التوقع ھذه تحتاج إلى دراسة دقیقة لكثیر من الأمور یصعب الحدیث عنھا ھنا , وھذا یتم 
بتحلیل أداء الشركة وأداء اقتصاد الدولة التي تتبعھا ھذه الشركة والكثیر من الأمور الأخرى ...

ما یھمنا ھنا أن تعلمھ أن المتاجرة بالأسھم یمكن أن تتم بالطریق التقلیدي , وذلك أن تدفع كامل 
قیمة الأسھم وبذلك تمتلكھا فعلیاً ثم تبیعھا في الوقت المناسب .

كما انھ یمكن المتاجرة بالأسھم بنظام الھامش بأن تدفع جزء معین من قیمتھا لتمتلكھا مؤقتاً 
كما حدث معك في مثال السیارات السابق .

یھمنا أن تعلم أن غالبیة المتاجرین بالأسھم یتعاملون بالنظام التقلیدي ولیس بنظام الھامش 
لأن المتاجرة بالأسھم بنظام الھامش یتسم في بعض الأحوال بالتعقید وباختلاف القواعد 
والأنظمة على حسب كل دولة . 

وإن كان ھناك طریقة حدیثة للمتاجرة بالأسھم بنظام الھامش تسمى CFD  اختصاراً لجملة 
contract for difference وھي طریقة أصبحت تنتشر في الفترة الأخیرة تتمیز بالبساطة . 

ما یھمنا أن تعلمھ الآن أن المتاجرة بالأسھم بنظام الھامش ممكنة وإن كانت غیر شائعة كثیراً .

أسواق السلع Commodities

وھي الأسواق ( البورصات ) التي یتم فیھا بیع وشراء السلع الأساسیة , من ھذه السلع : 
المواد الغذائیة : كالقمح , الذرة , فول الصویا , الشعیر ... الخ .
موارد الطاقة : النفط الخام , وقود التدفئة , الغاز الطبیعي ... الخ .
المعادن الصناعیة : الحدید , النحاس , الكروم , الألمنیوم ... الخ .
المعادن النفیسة : الذھب , الفضة , البلاتین ... الخ .

لكل نوع من السلع السابقة سوقھا الخاص بھا , یتم المتاجرة بالسلع بنظام الھامش وذلك
بأن تختار سلعة تتصور أن سعرھا سیرتفع في المستقبل القریب فتقوم بشرائھا لتبیعھا بعد
أن یرتفع سعرھا فعلاً وتحتفظ بالربح كاملاً لك .
تباع ھذه السلع على شكل وحدات ثابتة كما ذكرنا سابقاً لكل سلعة وحدة خاصة بھا , فمثلاً 
وحدة الذھب تعادل تقریباً 16 كیلو غرام كل وحدة تسمى لوت lot

فعندما تشتري " لوت " من الذھب فإنك بذلك تشتري 16 كیلوغرام من الذھب بسعر ما 
على أمل أن تبیعھ لاحقاً بسعر أعلى , ستقوم بدفع نسبة ضئیلة من ثمن ھذه الكمیة من 
الذھب كھامش مستخدم لیتم حجزه باسمك تماماً كما ذكرنا في مثال السیارات .

ستقوم بعدھا وبعد أن أصبح ھناك 16 كیلو غرام من الذھب محجوز باسمك .. ستقوم 
بمتابعة أسعار الذھب في البورصة الدولیة الخاصة بالذھب فعندما تجد أن سعره أصبح مرتفعاً
ستأمر الشركة التي تتعامل معھا بأن تبیع اللوت الذي باسمك بالسعر الحالي
ستقوم الشركة بتنفیذ الأمر وستخصم قیمة لوت الذھب وتضیف لحسابك الباقي كربح 
 بعد أن تعید لك الھامش المستخدم .

أما إن أصبحت أسعار الذھب منخفضة أكثر من السعر الذي اشتریت بھ لوت الذھب معنى 
ذلك قد تأمر الشركة ببیع اللوت المحجوز باسمك بالسعر المنخفض حیث سیتم تعویض 
فارق السعر من الخصم من حسابك الموجود لدیھا , طبعاً سیكون لك الحریة بالانتظار لعل 
السعر یعود للارتفاع على أن لا یزید الفارق ما بین سعر شراءك للوت الذھب وسعره 
الحالي عن المبلغ الموجود في الھامش المتاح لدیك كما ذكرنا , والسبب الذي قد یدفعك
 للبیع بخسارة ھو الخوف من المزید من الانخفاض في السعر وبالتالي الخوف من 
توسیع الخسارة . 

ینطبق على الذھب ما ینطبق على غیرة من السلع , وإن كان لكل سلعة بورصتھا الخاصة 
فھناك بورصة للنفط الخام وھناك بورصة للحدید .. الخ .

تختلف المؤثرات التي تؤثر على سعر كل سلعة على حدة , فمثلاً یتأثر سعر النفط الخام 
بالتغیرات السیاسیة في مناطق الإنتاج وبالسیاسة الدولیة أما سعر القمح مثلاً فیتأثر على
حسب الظروف المناخیة وإمكانات الإنتاج في الدول الرئیسیة المصدرة للقمح وھكذا ..

فلا یمكن لشخص أن یعمل بكل أنواع السلع بل لابد من التخصص في المتاجرة بمجال 
محدود لأن دراسة حركة سلعة ما وبالتالي معرفة إمكانیة أن ینخفض أو یرتفع سعر 
سلعة ما تحتاج إلى الكثیر من الدراسة والمتابعة والخبرة في سوق ھذه السلعة .

یتم المتاجرة بأسواق السلع في الأغلب بنظام الھامش ولكن بطریقة خاصة تسمى 
المشتقات  derivatives ( البیع الآجل futures والخیارات options ) وھي طریقة یصعب 
شرحھا ھنا وھي خارج نطاق هذه الدورة 

ما یھمنا أن تعرفھ ھو أن ھناك الكثیر من السلع یمكن المتاجرة بھا بنظام الھامش تماماً 
كالأسلوب الذي تحدثنا عنھ في مثال السیارات .

أسواق العملات Currency market 

وھي أكبر البورصات المالیة في العالم على الإطلاق ..!!
حیث یتم فیھا بیع وشراء عملة دولة مقابل دفع عملة دولة أخرى ..
فمثلاً یتم فیھا شراء الدولار الأمریكي بدفع العملة الأوروبیة الموحدة ( الیورو) , أو العكس 
أي شراء الیورو بدفع الدولار الأمریكي مقابلة .

أو شراء الدولار الأمریكي بدفع الین الیاباني , أو العكس .
أو شراء الدولار الأمریكي بدفع الجنیة الإسترلیني , أو العكس . 
أو شراء الدولار الأمریكي بدفع الفرنك السویسري مقابلھ , أو العكس .
أو شراء أي عملة ودفع مقابلھا عملة أخرى كثمن لھا .

ویتم الحصول على الربح باستغلال الفروقات الطفیفة بین أسعار العملات , وھي فروقات 
بسیطة في أغلب الوقت ولكنھا یمكن أن تتحول إلى أرباح ھائلة عندما یتم بیع وشراء 
كمیات كبیرة من النقود .
یلزمك إذاً مبالغ مالیة كبیرة للاستفادة من ھذه السوق .. ألیس كذلك ؟ 

لا .. لیس كذلك ..!! 
بفضل المتاجرة بنظام الھامش ستتمكن من شراء وبیع كمیات كبیرة جداً من العملات مقابل 
دفع جزء بسیط منھا كھامش مستخدم وستحتفظ بالربح كاملاً لك وكأنك كنت تمتلك ھذه 
المبالغ الكبیرة فعلیاً . توفر المتاجرة بالعملات فرصة لا تعوض للحصول على أرباح ھائلة 
وبسرعة كبیرة لا یمكن الحصول علیھا بأي مجال آخر من مجالات الاستثمار .

وتتمیز المتاجرة بالعملات بالنظام الھامشي عن غیرھا من المتاجرة بالكثیر من المزایا التي 
تناسب الإنسان العادي ذو الإمكانات المحدودة والخبرات المحدودة في المجال الاقتصادي .
لھذه الأسباب ولغیرھا فإننا نخصص بقیة ھذه الدورة لنعلمك أسس الدخول في ھذا المجال 
المثیر والمربح جداً إن أحسن المرء التعامل معھ , سنتحدث بالتفصیل عن كل ما تحتاجھ
 لتصبح متاجراً في المضاربة على أسعار العملات الدولیة .
قد تكون ھذه اللحظة ھي لحظة فاصلة في حیاتك العملیة ..!! 

وقبل الانتقال لذلك بالتفصیل سنكمل الحدیث عن أنواع البورصات وطریقة الحصول على 
أرباح من المتاجرة بشكل عام مما یساعدك لفھم الموضوع بشكل أكثر سھولة ودقة . 

للعودة إلى الدرس السادس أو الخامس أو الرابع أو الثالث أو الثانى أو الأول 

للإستفسار عن الدرس إضغط هنـــــــا 

نرجو من سيادتكم نشر الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع 

بقلم :- ahmed abo kandeel

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس السادس.

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين.الدرس السادس.

ثانيا :- مبادئ عامة فى النظام الهامشى 

5 - كیف تتحقق الأرباح في المتاجرة ؟ 





إنھ سؤال سھل الإجابة ..

عندما تتاجر بسلعة ما فإن الربح یتحقق عندما تشتري ھذه السلعة بسعر ونبیعھا بسعر أعلى .
أي إننا لا یمكن أن نحقق ربحاً إلا إذا كان سعر بیعنا لسلعة أكبر من سعر شراءنا لھا .
فعلى أساس المعادلة البسیطة :
الربح = سعر البیع – سعر الشراء
نشتري بسعر ونبیع بسعر أعلى .. ھكذا یتحقق الربح .
فلابد قبل أن نشتري سلعة بغرض المتاجرة أن نتوقع بأكبر قدر من التأكد بأن سعرھا سیرتفع .
فإذا تأكدنا بأن سعر سلعة ما سیرتفع بعد فترة من الوقت , نقوم بشرائھا وننتظر إلى أن یرتفع
سعرھا فعلاً ثم نبیعھا بالسعر المرتفع .

لذا لا یمكننا أن نحقق الأرباح إلا في الأسواق الصاعدة , أي الأسواق التي ترتفع فیھا الأسعار 
یوماً وراء یوم . فعلینا مراقبة حركة الأسعار وعندما نتوقع أن سعر سلعة ما أصبحت صاعدة 
أي أنھا ترتفع یوماً وراء یوم , نقوم بشرائھا ثم ننتظر حتى یرتفع سعرھا فعلاً فنبیعھا ونحصل على الربح

ولكن ماذا لو توقعنا أن سعر سلعة ما سینخفض ولن یرتفع ؟
ماذا لو توقعنا أن أسعار السیارات في الأیام القادمة ستنخفض ولن ترتفع ؟
طبعاً سیكون من الحماقة شراء سیارة الآن , لأننا سنجد أن سعرھا سینخفض بعد أیام فإذا 
بعناھا سنعاني من الخسارة . فإذا كان سعر سیارة الآن ھو 10.000 $ ولكننا نتوقع في الأیام
القادمة أن سعرھا سینخفض إلى  8000 $ , فسیكون من الحماقة أن نشتریھا بسعر 10.000 $
لأننا سنجد أن سعرھا أصبح بعد أیام 8000 $ فإذا بعناھا بھذا السعر سنعاني من خسارة 2000 $
إذاً .. لا یمكننا أن نبدأ بالشراء إلا عندما نتوقع أن الأسعار سترتفع وأن الأسواق في صعود .
وھذه مسألة منطقیة وواضحة وقد تتساءل لماذا أؤكد علیھا ؟
وذلك لأننا في الأسواق الھابطة أي الأسواق التي تنخفض فیھا الأسعار یمكننا أیضاً أن نحقق الربح ..!! 

كیف ذلك ؟
تصور أن لدیك سیارة یساوي سعرھا في السوق الآن 10.000 $
فإذا كانت أسعار السیارات في ھبوط وأن سیارتك بعد بضعة أیام سیھبط سعرھا إلى 8000 $ 
فكیف یمكن أن تحقق الربح بذلك ؟
بكل بساطة ستقوم ببیع سیارتك الآن وقبل أن ینخفض سعرھا بسعر 10.000 $ وستضع في
 جیبك ھذا المبلغ , ستنتظر إلى أن ینخفض السعر إلى 8000 $ ثم تقوم بشراءھا بھذا السعر .
ما النتیجة ؟
النتیجة أن سیارتك عادت إلیك ومعھا ربح 2000 $ .
فقد بعتھا بمبلغ 10.000 $ ثم أعدت شراءھا بمبلغ 8000 $ أي أنك أعدت سیارتك ومعھا 
ربحاً قدره 2000 $ معنى ذلك أنك استطعت تحقیق الربح من السوق الھابط تماماً كتحقیقك 
للربح من السوق الصاعد .

مع فارق واحد ..
أنك في السوق الصاعد ( أي الذي ترتفع فیھ الأسعار یوماً بعد یوم ) بدأت الصفقة بشراء 
ثم أنھیتھا ببیع . اشتریت السیارة بسعر 10.000 $ ثم بعتھا بسعر 12000 $ وحققت الربح .
أما في السوق الھابط فقد بدأت الصفقة ببیع ثم أنھیتھا بشراء .
بعت السیارة بسعر 10.000 $ واشتریتھا مرة أخرى بسعر 8000 $ وحققت الربح .
ففي حالة السوق الصاعد : كان سعر الشراء أقل من سعر البیع .
وفي حالة السوق الھابط : كان سعر الشراء أیضاً أقل من سعر البیع .
ولكن الذي اختلف ھو ترتیب الصفقة .
ففي الصاعد بدأت بشراء وأنھیت ببیع , وفي السوق الھابط بدأت ببیع وأنھیت بشراء .
فإذاً لا یھم أن تكون الأسعار في ارتفاع أو انخفاض لتحقیق الربح بالمتاجرة .
بل المھم أن یكون توقعك للسوق ھو الصحیح .

فإذا توقعت أن الأسعار سترتفع ستشتري السلعة أولاً ثم ستبیعھا عندما ترتفع فعلاً .
وإذا توقعت أن الأسعار ستنخفض ستبیع السلعة أولاً ثم تشتریھا عندما تنخفض فعلاً .
وفي الحالتین سیكون سعر الشراء أقل من سعر البیع , ولایختلف إلا ترتیب القیام بالصفقة .
من الطریف أنھ في كافة الأسواق المالیة یطلق تعبیر " سوق الثور Bullish " للسوق الصاعد 
و" سوق الدب Bearish" للسوق الھابط , ففي الأسواق المالیة یعبر الثور Bull عن قوى الطلب
, قوى الشراء التي تدفع الأسعار للارتفاع ویعبر الدب Bear عن قوى العرض 
قوى البیع التي تدفع الأسعار للانخفاض .

فعندما یكون الطلب على سلعة ما كبیراً ویكون الكثیر من المتاجرین راغبین في شراء ھذه السلعة
سیرتفع سعرها بسرعة ویقال أن السوق یتحكم بھ الثیران bulls الذین یدفعون الأسعار للارتفاع .
 وعندما یكون العرض على سلعة ما كبیراً ویكون الكثیر من المتاجرین راغبین في بیع ھذه السلعة
سینخفض سعرھا بسرعة ویقال أن السوق یتحكم بھ الدببة bears الذین یدفعون الأسعار للانخفاض
ویعتبر سوق أي سلعة عبارة عن ساحة صراع بین الثیران والدببة فإذا تفوقت الثیران كانت النتیجة 
ارتفاع الأسعار وإذا تفوقت الدببة كانت النتیجة انخفاض الأسعار .
یعتبر ما ذكرناه أحد أشھر أشكال التعبیر في الأسواق المالیة كافة , وكثیراً ما ستقابل ھذا التعبیر 
الطریف في مختلف الأسواق .

ولنأخذ مثلاً 1 : تصور أن ھناك نوع من الأخشاب الطن منھ یساوي الآن 2000 $ ولكنك ومن 
دراستك للسوق توصلت إلى قناعة إلى أنھ بعد أسبوع سیرتفع سعر الطن من ھذا الخشب
إلى 3000 $ . كیف یمكنك تحقیق الربح ؟
الجواب : ستقوم بدفع مبلغ 2000 $ وستشتري طن من ھذا الخشب وتنتظر فإذا صدق توقعك
سیرتفع سعر الطن إلى 3000 $ عندھا ستبیع ما لدیك بالسعر الجدید وبذلك تكون قد حققت
ربحاً یساوي 1000 $ من ھذه الصفقة . ( سعر البیع – سعر الشراء ) .
لقد بدأت بالشراء وانھیت بالبیع .

مثال 2 : تصور أن نفس نوع الخشب والذي یساوي الطن منھ الآن 2000 $ ولكنك من
دراستك للسوق توصلت إلى قناعة أنھ بعد فترة من الوقت سینخفض سعر الطن ویصل
إلى 1000 $ , فكیف ستحقق الربح ؟
الجواب : ستقوم ببیع ھذا الطن في السوق الآن بسعر 2000 $ وسیصبح في جیبك 2000 $ 
, عندما ینخفض سعر الطن إلى $1000 ستشتریھ مرة أخرى بسعر 1000 $ . وبذلك یعود لك
الخشب ومعة ربح 1000 $ .

قد تسأل سؤالاً ھاماً ..
كیف لي أن أبیع الخشب وأنا لا أملكھ ؟
حسناً .. ستقترضھ ..
فعندما توصلت إلى قناعة بأن سعر الخشب سینخفض بعد فترة من الوقت , ستذھب إلى أحد
تجار الخشب وتطلب منھ أن یقرضك طناً من الخشب على أن تعیده لھ بعد أسبوع مثلاً ..
فإذا وافق ستأخذ طن الخشب الذي اقترضتھ وتركض بھ إلى السوق وتبیعھ بسعر 2000 $ ,
الآن لدیك 2000 $ ولكنك مطالب أن تعید طن الخشب إلى التاجر الذي أقرضك إیاه .
حسناً ستنتظر بعض الوقت وعندما ینخفض سعر الطن إلى 1000 $ كما توقعت ستذھب إلى
السوق وتشتري طن من الخشب بمبلغ $1000 ثم تعیده إلى التاجر ویتبقى معك 1000$ 
كربح صافي لك .

ماذا لو ارتفع سعر الخشب بدلاً من أن ینخفض ؟
لو فرضنا أن سعر الطن أصبح 3000 $ , معنى ذلك أنك لكي تتمكن من إعادة الطن الذي 
اقترضتھ فلابد أن تشتریھ بسعر 3000 $ ولكن لایوجد لدیك سوى 2000 $ , إذاً لابد أن تضیف
من جیبك مبلغ 1000 $ لتعویض الفارق لتتمكن من إعادة الخشب الذي اقترضتھ .

فعندما تبدأ البیع سیكون كل أملك ھو أن تنخفض الأسعار حتى تتمكن من الشراء بسعر أقل من سعر البیع
فكما قلنا أن الربح لایتحقق إلا إذا كان سعر البیع أعلى من سعر الشراء , ولایھم ترتیب
الصفقة المھم ھو أنھ في نھایة الصفقة یكون السعر الذي بعت بھ السلعة أعلى من
السعر الذي اشتریتھا بھ . من ھذا المثال یتبین لك أن الربح یمكن أن یتحقق في 
السوق الصاعد والسوق الھابط . والمھم في  الأمر ھو أن یصدق توقعك .

في الأسواق المالیة یطلق مصطلح LONG عندما تبدأ الصفقة بشراء ویطلق 
مصطلح SHORT عندما تبدأ الصفقة ببیع
یمكنك اعتبار أن LONG تعني شراء وأن SHORT تعني بیع . 

لماذا لا نطبق ما تعلمناه الآن على المتاجرة بنظام الھامش ؟
تعلم أنھ لا فرق بین أن تتاجر بسلعة بالأسلوب التقلیدي و أن تتاجر بھا بنظام الھامش 
سوى إنك في نظام الھامش لن تدفع إلا جزء بسیط من قیمة السلعة التي ستتاجر بھا .

لنعود لمثال السیارات السابق وسنقوم بالمتاجرة بالھامش في حالة السوق الصاعد والسوق الھابط .

تذكر أن الوكالة التي نتعامل معھا ستقوم بخصم مبلغ 1000 $ كھامش مستخدم مقابل كل 
سیارة نقرر المتاجرة بھا , وتذكر أن حسابنا لدى الشركة ھو 3000 $ .

في حالة السوق الصاعد :- 

لنفترض أن سعر السیارة الواحدة الآن ھو 10.000 $ ولنفترض أننا ومن خلال متابعتنا لسوق 
السیارات وصلنا إلى قناعة بأن أسعار السیارات سترتفع في الفترة القادمة , سنفكر إذاً في
شراء سیارة على أمل أن نتمكن من بیعھا بسعر أعلى فیما بعد .
سنقوم بشراء 1 لوت من وكالة السیارات أي إننا سنشتري سیارة واحدة حیث أن 
اللوت = سیارة قیمتھا 10.000 $ . ستقوم وكالة السیارات بخصم 1000 $ من حسابنا
كھامش مستخدم یسترد بعد إتمام العملیة , وسیتبقى في حسابنا 2000 $ وھو الھامش المتاح 
وھو أقصى مبلغ یمكن أن نخسره في ھذه الصفقة .
لنفترض أنھ وبعد شراءنا للسیارة انخفضت أسعار السیارات إلى 9000 $ , لو قمنا ببیع 
السیارة بالسعر الحالي سیلزمنا أن نضیف $1000 من جیبنا لنستكمل قیمة السیارة والتي اشتریناھا
من الوكالة بسعر 10.000 $ , ستخصم الوكالة ھذا المبلغ من حسابنا لتعویض الفارق .

ولكننا لن نبیع وسننتظر ..
نعم .. لنفترض أن الأسعار ارتفعت بسرعة وأصبح سعر السیارة 12000 $ .
لو قمنا ببیع السیارة بالسعر الحالي سنتمكن من تسدید كامل قیمة السیارة وسیتبقى 2000 $ 
ھما ربحنا من الصفقة . سنقرر إنھاء الصفقة وسنأمر الوكالة ببیع السیارة بسعر 12000 $ 
, ستنفذ الوكالة الأمر وستخصم قیمة السیارة التي تطالبنا بھ وھو 10.000 $ ویتبقى مبلغ 2000 $
كربح ستضیفھ إلى حسابنا لدیھا بعد أن تعید الھامش المستخدم . سیكون حسابنا لدیھا = 5000 $ .
وبذلك یكون الربح الذي حققناه :
الربح = سعر البیع – سعر الشراء
= 10000 -12000 = 2000 $ 

في حالة السوق الھابط  :- 

لنفترض أن سعر السیارة الآن = 10.000 $ ولكننا ومن متابعتنا للسوق توصلنا إلى قناعة 
بأن أسعار السیارات ستنخفض في الفترة القادمة .
سنفكر ببیع سیارة بالسعر الحالي لنعید شراءھا بسعر أقل فیما بعد .
طبعاً نحن لانملك سیارة حالیاً , لذا سنقوم باقتراضھا من وكالة السیارات وسنأمرھا أن تبیعھا 
فوراً في السوق بسعر 10.000 $ الحالي .
ستنفذ الوكالة الأمر وستخصم من حسابنا 1000 $ كھامش مستخدم .فسواء اشترینا السیارة 
أم بعناھا فنحن بدأنا صفقة وأصبحنا مطالبین بتسدید كامل قیمة السیارة في حالة الشراء أو 
بإعادة السیارة في حالة البیع .
سیتبقى في حسابنا مبلغ 2000 $ كھامش متاح , ونحن الآن مطالبین بإعادة السیارة التي اقترضناھا .
لو فرضنا بعد بیعنا السیارة ارتفعت أسعار السیارات وأصبح سعر السیارة = 11000 $ .
معنى ذلك لو قررنا أن نشتري سیارة بالسعر الحالي سنلزم بإضافة 1000 $ من جیبنا حیث أننا
بعنا السیارة بمبلغ 10.000 $ والسیارة الآن = 11000 $ لكي نتمكن من إعادتھا للوكالة یلزمنا
أن نضیف 1000 $ , سیخصم ھذا المبلغ من حسابنا لدى الوكالة لو قررنا فعلاً الشراء .

ولكننا لن نفعل .. سننتظر ..
نعم لقد انخفضت أسعار السیارات وأصبح سعر السیارة = 8000 $ , أي أننا لو قررنا أن
نشتري سیارة الآن لنعیدھا للوكالة سندفع مبلغ 8000 $ ویتبقى لدینا 2000 $ من الثمن
الذي بعنا فیھ السیارة كربح لنا .
سنقوم بذلك وسنأمر الوكالة أن تشتري سیارة , ستنفذ الشركة الأمر وستدفع 8000 $ وسیتبقى 
2000 $ ستضاف إلى حسابنا لدیھا بعد استرداد الھامش المستخدم وسیصبح حسابنا = 5000 $
وبذلك یكون الربح الذي حققناه :
الربح = سعر البیع – سعر الشراء
=  10.000 $ - 8000 $ = 2000  $
وھكذا ترى أنھ في المتاجرة بالھامش كالمتاجرة بالأسلوب التقلیدي یمكن دوماً تحقیق الربح في 
السوق الصاعد والھابط والمھم في الأمر أن تصدق توقعاتنا .


للعودة إلى الدرس الخامس أو الرابع أو الثالث أو الثانى أو الأول 

للإستفسار عن الدرس إضغط هنـــــــــا 

نرجو من سيادتكم نشر الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع

بقلم :- ahmed abo kandeel

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين [ الدرس الخامس ]

دورة تعلم الفوركس للمبتدئين [ الدرس الخامس ] 

ثانيا :- مبادئ عامة فى النظام الهامشى 

4 - عرض لبعض المفاهيم الهامه السابقة 


عالم الفوركس


عالم الفوركس

لقد مررنا حتى الآن بالكثیر من المفاھیم الھامة جداً لفھم آلیة المتاجرة , وعلى الرغم من أنھا مفاھیم 
واضحة لایوجد بھا الكثیر من التعقید فإنھ من المھم أن نعید التأكید علیھا كونھا تمثل حجر الزاویة في 
فھم مبادئ العمل في المتاجرة بالأسواق العالمیة .

من المفاھیم التي ذكرناھا :- 

الوحدة الواحدة من السلع Unit :-
==================
وھي أقل حد یمكن المتاجرة بھ من السلعة .وتسمى " لوت " Lot 
تتعامل المؤسسات التي تعمل بالنظام الھامشي مع الأشیاء الممكن المتاجرة بھا بشكل وحدات ثابتة 
كل وحدة تسمى لوت lotففي مثالنا السابق كانت السلعة ھي السیارة والوحدة الواحدة منھا ھي 
سیارة واحدة , وھي أقل حد یمكنك أن تتاجر بھ . فلا یمكنك أن تتاجر بنصف سیارة .. ولكن یمكنك 
المتاجرة بمضاعفات ھذه الوحدة أي یمكنك المتاجرة بسیارتین أو ثلاث ..الخ 

ففي مثالنا السابق اللوت = سیارة واحدة .
ھناك مؤسسات تسمح لك بالمتاجرة بمادة فول الصویا Soy beans ویكون أقل حد للمتاجرة بھا ھو 5000 بوشل Bushel وھي وحدة وزن - أي أن اللوت ھنا = 5000 بوشل

وھناك مؤسسات تسمح لك بالمتاجرة بالذھب ویكون أقل حد للمتاجرة بھ ھو 560 أونس أي أن 
اللوت ھنا = 560 أونس .  یمكنك أن تتاجر بلوت أو اثنین أو ثلاثة و بمضاعفاتھ , ولا یمكنك أن 
تتاجر بنصف لوت أو بلوت ونصف . 

حجم العقد Contract Size :-
==================
ھو القیمة الفعلیة للسلعة التي تسمح لك المؤسسة بالمتاجرة بھ .
ففي مثالنا السابق كانت السلعة ھي سیارة وقیمتھا الفعلیة = 10.000 $ .
فعندما تطلب شراء 1 لوت من الوكالة معنى ذلك أنك تطلب شراء سیارة واحدة قیمتھا 10.000$ 
وعندما تطلب شراء 2 لوت معنى ذلك أنك تطلب شراء سیارتین بقیمة 20.000 $ 
( 2 * 10.000 ) وھكذا.. 
یختلف حجم العقد من مؤسسة لأخرى وھي من المعلومات الأساسیة التي ستعرفھا قبل التعامل مع 
المؤسسة التي ستفتح لك المجال للمتاجرة بالنظام الھامشي . 

المضاعفة Leverage :-
==============
وھي النسبة بین قیمة السلعة التي ترید المتاجرة بھا وبین قیمة العربون الذي یطلب منك دفعھ 
( الھامش المستخدم ) للسماح لك بالمتاجرة بھذه السلعة . 
ویمكن حساب المضاعفة بالمعادلة التالیة : 


المضاعفة = عدد العقود * حجم العقد الواحد / الھامش المستخدم . 

فلو فرضنا أن وكالة السیارات تسمح لك بالمتاجرة بسیارة واحدة ( 1 لوت ) قیمتھا 10.000$ 
 مقابل أن تخصم من حسابك مبلغ $1000 عن كل لوت كھامش مستخدم .. فیمكنك أن تحسب 
نسبة المضاعفة : 
المضاعفة = عدد العقود * حجم العقد الواحد / الھامش المستخدم 
= 1 * $1000 / $10.000 = 10 . 
وھو ما یمكن التعبیر عنة بالشكل 1:10 أي مقابل كل 1 $ تدفعھ كھامش مستخدم ستتم مضاعفتھ 
لعشر أضعاف , أي مقابل كل $1000 تدفعھا كھامش مستخدم یمكنك أن تتاجر بسلعة قیمتھا 10.000$

سؤال : أفترض أن ھناك وكالة سیارات تسمح لك بالمتاجرة بأربع سیارات قیمة كل منھا 10.000$
مقابل كل 1000 $ تدفعھا كھامش مستخدم فكم نسبة المضاعفة التي توفرھا ھذه الوكالة ؟

الجواب : المضاعفة = عدد العقود * حجم العقد / الھامش المستخدم . 
= 4 * $1000 / $10.000 = 40 
ویمكن التعبیر عن ذلك بالشكل 40:1 ما یعني أن مقابل كل 1000 $ یتم خصمھا كھامش مستخدم
 یمكنك المتاجرة بسلعة قیمتھا $40.000 أي بما یعادل 4 سیارات مرة واحدة .
ونسبة المضاعفة التي قد تمنح لك تختلف من مؤسسة لأخرى وھي من المعلومات الأساسیة 
التي ستعرفھا قبل التعامل بالنظام الھامشي .

الھامش المستخدم Used Margin :-
=====================
وھو المبلغ الذي یتم اقتطاعھ من حسابك مؤقتاً كعربون مسترد عن السلعة التي اخترت المتاجرة بھا
 , یمثل ھذا المبلغ نسبة بسیطة من قیمة السلعة تقوم المؤسسة بحجزه مؤقتاً لحین الانتھاء من
 الصفقة . وتقوم بإرجاعھ لحسابك بعد الانتھاء من الصفقة وبصرف النظر عن نتیجة الصفقة 
سواء انتھت ربحاً أم خسارة .
یتم احتساب الھامش المستخدم تبعاً للمعادلة التالیة :


الھامش المستخدم = عدد العقود * قیمة العقد / نسبة المضاعفة

فیكفي أن تعلم قیمة العقد لدى المؤسسة التي تتعامل معھا ونسبة المضاعفة التي تمنحك إیاھا 
المبلغ لتتمكن بكل سھولة من معرفة الذي ستخصمھ الشركة مؤقتاً من حسابك كھامش مستخدم .

ففي مثالنا السابق حجم العقد = 10.000 $ ونسبة المضاعفة ھي 10 أضعاف فیمكنك أن 
إن تعرف كم ستخصم الوكالة من حسابك اخترت شراء 1 لوت أي سیارة واحدة :

الھامش المستخدم = عدد العقود * قیمة العقد / نسبة المضاعفة 
= 1 * 10 / $10.000 = $1000 سیتم خصمھا عن كل لوت 
ولو فكرت بشراء 3 سیارات أي 3 لوت فإن الھامش المستخدم الذي سیتم خصمھ من حسابك : 
الھامش المستخدم = 3 * 1000 / $10.000 = 3000 $ . 
سیتم خصم 3000 $ من حسابك كھامش مستخدم عند شراءك 3 سیارات ( 3 لوت ) . 
سؤال 1 : لو فرضنا أن حجم العقد لدى مؤسسة ما = 20.000 $ ونسبة المضاعفة الممنوحة  
20 ضعف أي 20:1 

سؤال : فكم سیكون  الھامش المستخدم الذي ستخصمھ ھذه المؤسسة لو قمت بشراء 2 لوت ؟
الجواب : الھامش المستخدم = عدد العقود * حجم العقد / نسبة المضاعفة 
= 2 * 20 / $20.000 = $2000 سیتم خصمھا كھامش مستخدم. 

سؤال : فكم سیكون الھامش المستخدم لو فكرت بشراء 4 لوت من ھذه المؤسسة ؟ 
الجواب : الھامش المستخدم = 4 * 20 / 20.000 = 4000 $ . سیتم خصمھا كھامش مستخدم .

الھامش المتاح Usable Margin :-
=====================
وھو المبلغ الذي یتبقى في حسابك بعد اقتطاع الھامش المستخدم منھ , وھو أقصى مبلغ یسمح لك
 بخسارتھ في الصفقة . فالغرض الرئیسي من الھامش المتاح ھو أن یتم الخصم منھ في حالة 
حدوث خسارة , فإذا خسرت في  متاجرتك بالسیارة مبلغ $500 سیتم خصمھا من حسابك
لاستكمال قیمة السیارة كاملة كما أسلفنا . 

المھم أن تعلم أن المؤسسة التي تتعامل عن طریقھا بالھامش لا یمكن أن تسمح لك بأن 
تخسر في الصفقة أكثر من قیمة الھامش المتاح الموجود في حسابك .
فأنت عندما تختار المتاجرة بسلعة سیتم اقتطاع الھامش المستخدم من حسابك أولاً .. سیخرج 
ھذا المبلغ من حساب الصفقة وكأنھ غیر موجود أصلاً , ولكنھ وفي كل الحالات سیعود لحسابك
 بعد انتھاءك من بیع السلعة . بعد أن یتم اقتطاع الھامش المستخدم سیتبقى في حسابك الھامش
 المتاح , وھذا ما تعبر عنھ  المعادلة التالیة :


الھامش المتاح = الرصید – الھامش المستخدم 

وكما أنك تراقب سعر السلعة التي لدیك في السوق فإن المؤسسة التي تتعامل معھا ستراقب
 السعر أیضاً , وطالما أن سعر السلعة الحالي أكبر من سعر شراءك لھا بحیث لو قررت بیعھا
 فوراً ستكون رابحاً , فلن تتدخل المؤسسة وستترك لك حریة اختیار السعر المناسب للبیع
ولكن إن انخفض سعر السلعة الحالي عن سعر شراءك لھا بحیث لو قررت بیعھا بھذا السعر 
ستكون خاسراً فلن تتدخل المؤسسة طالما أنھ لدیك في الھامش المتاح ما یعوض ھذه الخسارة .

ولكن بمجرد أن یصبح الفارق بین سعر السلعة الحالي وبین سعر شراءك لھا مساویاً
 للھامش المتاح , سیتم إخبارك بأن تنھي الصفقة أو تضیف المزید من المال لحسابك لدى
 المؤسسة حتى یتم الخصم منھ في حالة استمر السعر في الھبوط . 
وإذا لم تتصرف بنفسك ولم تقم بإنھاء الصفقة ولم تضف المزید من المال لحسابك , ستقوم 
المؤسسة بنفسھا ببیع السلعة بالسعر الحالي دون أن تنتظر منك أمراً , خوفاً من أن یھبط 
السعر أكبر دون أن یكون في حسابك ما  یعوض الخسارة .

لذا فالھامش المتاح ھو الذي یعطیك الإمكانیة لتحمل الخسارة والانتظار لحین تتحسن الظروف .
من ھنا فإنك تعلم بقدر ما یكون الھامش المتاح لدیك أكبر بقدر ما یكون ذلك أفضل لك .

ولنأخذ مثلاً : لنفترض أن وكالة السیارات تسمح بالمتاجرة بسیارة واحدة على الأقل قیمة 
كل سیارة 10.000 $ ونسبة  المضاعفة 10 أضعاف . ولنفترض أنك فتحت حساباً لدى
ھذه المؤسسة بمبلغ 3000 $ , سنرى ما سیحدث لو فكرت المتاجرة بسیارة واحدة
 وما سیحدث لو فكرت المتاجرة بسیارتین :- 

المتاجرة بسیارة واحدة :-

لو فكرت أن تتاجر بسیارة واحدة ( 1 لوت) ولذلك قمت بشراء سیارة واحدة من المؤسسة
 بنظام الھامش , فإن الھامش المستخدم سیكون :
الھامش المستخدم = عدد العقود * حجم العقد / نسبة المضاعفة
= 1 * 10 / $10.000 = $1000 سیتم خصم مبلغ 1000 $ من حسابك بشكل مؤقت . 
الھامش المتاح في حسابك = الرصید – الھامش المستخدم 
= $3000 - $1000 = $2000 سیظل ھذا المبلغ في حسابك كھامش متاح .

تعلم أن ھذا المبلغ ھو أقصى مبلغ یمكن أن یسمح لك بخسارتھ . 
لو فرضنا أنك ذھبت للسوق ووجدت أن سعر السیارة أصبح = 12.000 $ .
معنى ذلك أنك لو بعت السیارة بھذا السعر ستتمكن من تسدید كامل قیمة السیارة وسیتبقى
 من قیمة بیعھا 2000 $ ستضاف  لحسابك كربح لك ( 12.000 - 10.000 ) . 

قد تنتظر طمعاً بمزید من الارتفاع ..
ولكن لنفترض أن سعر السیارات انخفض إلى 9000 $ للسیارة , معنى ذلك إنك لو قررت
 بیع السیارة بھذا السعر فستخسر  1000 $ سیتم خصمھا من حسابك لدى المؤسسة . 
لنفترض أنك انتظرت ولكن السعر انخفض أكثر إلى 8000 $ للسیارة , معنى ذلك
لو قررت البیع بھذا السعر فستخسر 2000 $ ( 8000 - 10.000 = - 2000 )
وسیتم خصم ھذا المبلغ من حسابك لدى المؤسسة . 

ھنا لن تسمح لك المؤسسة أن تنتظر أكثر , وستطلب منك أن تبیع السیارة بھذا السعر
وإذا أردت الانتظار فعلیك إضافة المزید من المال لحسابك لتتمكن من خصمھا منك في 
حالة انخفض السعر أكثر . وھكذا ترى أن الھامش المتاح الذي كان لدیك أعطاك القدرة
 للصبر حتى وصل السعر إلى 8000 $  للسیارة الواحدة حیث كنت حتى ھذه اللحظة 
قادراً على تعویض فارق الخسارة من حسابك .

في حالة المتاجرة بسیارتین :- 

لنفترض أنك منذ البدء قررت أن تتاجر بسیارتین معاً , فما الذي سیحصل ؟
الھامش المستخدم الذي سیتم خصمھ ھو :
الھامش المستخدم = عدد العقود * حجم العقد / نسبة المضاعفة 
= 2 * 10 / 10.000 = 2000 $ 
 سیتم خصم ھذا المبلغ من حسابك لدى المؤسسة كھامش مستخدم . 
الھامش المتاح = الرصید – الھامش المستخدم 
= 3000 - 2000 = 1000 $ 
ھو الھامش المتاح , وھو أقصى مبلغ یمكن أن تخسره في ھذه الصفقة .
لنفترض أنك ذھبت إلى السوق ووجدت أن سعر السیارة أصبح 12.000 $ للسیارة 
أي أنك لو بعت السیارتین بھذا السعر ستتمكن من تسدید قیمتھما الكاملة
وھي 20.000 $ ( 2 * 10.000 ) وسیتبقى في حسابك مبلغ 4000$ وهو ربح لك 
( $24000 ثمن السیارتین بسعر السوق الحالي - 20.000 $ ثمن السیارتین المطالب بدفعھ لمؤسسة )
لاشك أن الربح أكبر في المتاجرة بسیارتین من الربح في المتاجرة بسیارة واحدة .

ولنفترض أنك انتظرت طمعاً بمزید من الارتفاع .
ولكن السعر انخفض وأصبح 9500 $ للسیارة الواحدة .
ھنا لو قررت بیع السیارتین بالسعر الحالي ستحصل على 19000 $ وستكون خسارتك ھي 1000$
سیتم خصمھا من حسابك ولكنك لن تتمكن من تعویض الخسارة في حالة انخفض السعر أكثر من ذلك
لأن المبلغ الموجود في الھامش المتاح لدیك ھو 1000$ وھو أقصى مبلغ یمكن أن تخسره في الصفقة
لذا ستطلب منك المؤسسة أن تبیع السیارتین بالسعر الحالي أو تضیف مزیداً من المال لحسابك 
لتتمكن من الانتظار أكثر لعل السعر یعاود الارتفاع . وإذا لم تفعل ستقوم المؤسسة بنفسھا ببیع 
السیارتین وستخصم الفارق من  حسابك , خوفاً من أن ینخفض السعر أكثر ولا تتمكن المؤسسة من 
تعویض الفارق من حسابك .

لاحظ أنھ في المثل السابق لأن الھامش المتاح لدیك كان أكبر تمكنت من القدرة على الصبر حتى
 وصل السعر إلى 8000 $ أما عندما أصبح الھامش المتاح أقل لم تتمكن من الصبر لأكثر من 
 سعر 9500 $ .
كل ما یھمنا أن تعلمھ أنھ بصرف النظر عن كمیة العقود الذي تتاجر بھا وبصرف النظر عن السعر 
الحالي للسلعة , فإن الھامش المتاح في حسابك ھو أقصى مبلغ یسمح لك أن تخسره في الصفقة .
بحیث تتحقق دوماً المعادلة التالیة : 
( عدد العقود * سعر البیع ) - ( عدد العقود * سعر الشراء ) >= الھامش المتاح ( أكبر أو یساوي ) .

وإذا وجدت بعض الصعوبة في فھم المعادلة السابقة , فیكفي أن تتذكر :
إنك لا یمكن أن تخسر أكثر من الھامش المتاح لدیك مھما كان عدد العقود التي تتاجر بھا .
تذكر أن المتاجرة بنظام الھامش ھي الطریق الوحید المتاح أمامك لتحصل على أرباح لن تتمكن من
الحصول علیھا إلا إن كنت من أصحاب الملایین وھي الطریقة الأسرع في تحقیق ثروة ھائلة من 
رأسمال في غایة الضآلة وفي فترة قیاسیة .

وتذكر أن ھذه الطریقة ھي طریقة واقعیة وقانونیة وشرعیة یقوم بھا الملایین في مختلف أنحاء
العالم لطالما سمعت عنھم وبعد قراءتك لھذة الدورة ستصبح قادراً على أن تكون واحداً منھم إن
 أعطیت ھذا المجال ما یستحق من  جھد وممارسة واطلاع .
وھو مجال یستحق بلا شك , فھو المجال الذي تصنع فیھ الملایین ..
وھو المجال الذي یولد فیھ الأثریاء .

كما أرجو أن لا تخش من المفاھیم السابقة وتظن بأنك مقبل على اختبار صعب في الریاضیات !!
فالمفاھیم السابقة ھي في غایة الوضوح وإذا كنت تجد بعض الصعوبة في فھمھا فذلك لأنھا 
جدیدة علیك , نرید أن نطمئنك بأنھ  بقلیل من الممارسة لن تحتاج لحساب أي شئ بل ستتمكن
بكل سھولة وبشكل فوري من معرفة  الھامش المستخدم والھامش المتاح 
وكل ما یتعلق بصفقتك دون الحاجة لحساب شئ .

كما نرید أن نطمئنك إنك وفي أثناء العمل الفعلي في المتاجرة بالبورصة لن تحتاج لحساب
الھامش المستخدم أو الھامش المتاح أو الربح والخسارة , سیتم حساب كل ذلك بشكل آلي 
أمامك وستتمكن من معرفة الھامش المتاح الذي لدیك 
في كل لحظة وستتمكن من معرفة مقدار ربحك وخسارتك في كل لحظة .

وما ذكرنا المفاھیم السابقة والمعادلات المرتبطة بھا إلا لتكون مرجعاً لك عند الحاجة 
ولتتمكن من فھم الأمور بالشكل الصحیح , فیكفي أن تفھم المفاھیم السابقة بشكل عام
 وعند متابعتك للقراءة سیزید فھمك وتضح  الصورة أمامك بشكل أكبر .  



للإستفسار عن هذا الدرس إضغط هنــــــــا 

نرجو من سيادتكم نشر الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع

بقلم :- ahmed abo kandeel 

 
تعريب وتطوير موقع عالم الفوركس | رخصة النشر والإستخدام
عالم الفوركس © 2013
| Designed by : Chica Blogger
Contact Us | About Us | privacy